رواية التومتان كامله
وعندما طلب ان تعطيه وجهها ابت، كانت تريد ان يتلظى بن ى.ار الشوق . كان الضوء في الغرفة خافتا، استدارت رنا ببطء مرت برهة . قبل ان يدفعها هشام فجأة وينهض مذع . .ورا من جوارها. ارتبكت رنا لكنها تصنعت الهدوء وقالت بصوت خافت
-مالك يا هشام !!
هتف هشام بصوت كالرعد
-انتي مش هديل.. انتي رنا
وخرج وهو يحمد الله قبل ان يقع المح . .ظور.
اكملت رنا ارتد .اء ملاب .سها وقد بدا عليها الخ .يبة وخرجت منكسة الرأس. كان اول شىء فعله هشام
عندما رأها ان صف .عها ص .فعة قوية على وجهها جعلتها تصرخ من شدة الأ ,لم والمفاجأة، وتوعدها انه سوف يفض .ح امرها امام شقيقتها وامام زوجها.
ولولا توسلاتها وبكائها المرير لما صفح عنها.
وعدته انها لن تعاود مثل تلك الحم .اقات.
انطلقت رنا خارج البيت وصد . .رها يشتغل غيظا وقد اضمرت في نفسها امرا.
[٣٠/٧ ١:٤١ ص] Alaa Hosny: التوأمتان
الجزء الرابع
عادت رنا الى البيت فوجدت هديل بجانب والدتها التي قد تحسنت كثيرا.. حاولت ان تبدوا متماسكة والأ تشعرن احدا ان ثمة شىء قد حد .ث.
كانت رنا تسكن في الطابق العلوي مع زوجها فاستأذنتهما لبعض شئونها وصعدت الى اعلى وهى تصوب نظرات حاقدة الى هديل.
لم تفهم هديل مغزى تلك النظرات، الا انها شكت ان في الأمر شىء.
انطلقت هديل عائدة الى بيتها، وكان اول شىء وقع بصرها عليه هو منظر هشام ممدد على الاريكة