الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 وشك.

صرخ@ت، صر@خت بأعلى صوتي، لما ايد من نار مسكتني من رجلي وسحبتني بقوة،

 وقبل ما افتح عيني والاقيني جوة الاسانسير، حسيت بخربشة قوية على ضهري.

أيوة أنا فتحت عيني لقيتني جوة الاسانسير فعلًا، إتضح اني اغمى عليا بسبب قلة الهوا، واني لما اترميت على الارضية اغمى عليا علطول، بالفعل الاسانسير عطل بيا، لما قدروا يفتحوا الباب، قدروا يخرجوني.

كنت ببص على كل اللي موجود حواليا، مراتي ودكاترة كتير وممرضين وكام واحد الواضح انهم بتوع الصيانة من لبسهم.
بس انا مش معاهم، انا لسه هناك، عند الممر، قدام تلاجة الميتين، شامم ريحتهم لسه، الخربشة اللي على ضهري وجعاني، ازاي اغمى عليا وازاي خروني وازاي انا روحت هناك مش مهم.

المهم اني عايش، لما هديت وبعد كام ساعة كنت فيهم باصص في الارض وساكت، بصيت لمراتي اللي عمالة تعيط وقولتلها بشرود: 
_  ارفعي القميص ده يا علياء، ارفعيه.

استغربت بس قربت ورفعته وسمعت منها صوت شهقة اتأكدت منها انه مكنتش مجرد كابوس او اني اغمى عليا فعلا زي مقالوا !

_ ضهرك كله خرابيش يا نور، ده ولا كإن ديب هو اللي مخربشك، الج@رح عميق، الجلد بايظ  .. لازم نشوف دكتور ضروري.

عايز اقولها انهم لحقوني في الوقت المناسب قبل ما كانوا يموتوني، كنت عايز اقولها ان دي اقل حاجة حصلتلي، بس فضلت اني اسكت ومنطقش.

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات