روايه _ بقلم محمد ابراهيم عبد العظيم
_ عارف يا نور ربنا بيحبك والله، لولا الفويس اللي انت بعتهولي ده كنت هتروح فيها، وسبحان الله مافيش شبكة هنا أصلا ؟.
التفتلها وانا بسألها وانا مستغرب:
= شبكة ايه وايه اللي بعتهولك ؟.
قالتلي وهي بتقلب في موبايلها:
اديتني موبايلها وفعلا كان فيه فويس انا باعتهولها على الوااتس، شغلت الفويس ( ا.ل.ح.ق.ي.ن.ي، ه.ي.م.و.ت.و.ن.ي) !!!.
يا نهار اسود، دي نفس الجملة اللي سمعتها وانا حاطط سماعة التليفون اللي ف الاسانسير !!.
بصيتلها وسكت، هقولها ايه ولا ايه، اللي حصل مكنش طبيعي ولا منطقي.. على ما اتذكر انا مبعتلهاش حاجة زي دي، او بعت وانا مش فاكر، ودي الكارثة الاكبر !.
طبعًا اللي حصلي اكتشفت انه اتكتم فجأة عليه من الدكاترة واللي كانوا واقفين
عمومًا، كنت قاعد مستني حد منهم يجيلي يفهمني ايه اللي انا شوفته بس محدش جالي.
الوقت كان متأخر، وده اللي خلاني قومت من مكاني وطلبت اقابل مدير المستشفى،
ممرض قالي ان الوقت متأخر وهو بالتأكيد مش موجود.. اصريت يكلموه وييجي يا اما هروح اعملهم محضر.
بسبب صوتي العالي جالي دكتور وقالي:
_ ممكن تهدى يا استاذ لو سمحت واتفضل معايا واعتبرني انا المدير اللي موجود.
مشيت معاه ودخلنا مكتب ولما قعدت قالي:
يركب الاسانسير بعد الساعة ١١ بالليل، مصدقتش وقررت انزل وللاسف شوفت