يا مستر معتز كده ماينفعش
سلمى بحزن: احنا خطوبتنا كمان اسبوع. كان نفسي صاحبتى داليدا تبقى معايا بس هي سافرت امبارح و وحشتنى اوى. مروان: مش معاكى صاحبتك هند. سلمى: اه طبعا بس داليدا انا بعتبرها اختى كام نفسي تبقى معايا اوى. مروان: معلش يا قلب مروان انشاء الله تبقى معاكى في الفرح يا قمر. يلا ناكل. سلمى بإبتسامة: يلا. وجلسوا يأكلون معا وسط احيانا عشقهم و احيانا مرحهم. فهذا عتاب العشاق يا سادة. ينتهى سريعا. يتبع.... الفصل العشرون فى القاهرة. تجلس في أحضانه كعادتها ولكنها قفزت فجأة من موضعها وقالت: اسر انا عايزة اشتغل. اسر بإستغراب: تشتغلى. تشتغلى ليه. سهيلة بحزن: اسر انا زهقت من الروتين ده. كل يوم تروح شغلك وانا احضر يا الفطار يا الغدا يا العشا وانضف البيت. انا حاسة انى مبحبش الروتين ده. اسر: احم يا حبيبى ما هو انا معرفش انتى ممكن تكونى بتعرفى تعملى ايه. طب ماشي موافق بس هتشتغلى ايه. سهيلة بحزن: مش عارفة. اسر: طب بصي انتى فكرى و دورى انا بردوا هعمل كدة و نشوف. ايه رأيك. سهيلة بإستسلام: ماشي. فى باريس... استيقظت بطلتنا بحماس فهى اليوم ستبدأ تعلم اشياء جديدة في عالمها الجميل. عالم ( البيانو ). تبدلت ملابسها المكونة من بنطال جينز اسود وعليه بلوزة باللون الروز. و جاكيت فرو ابيض لشدة برودة الجو في الخارج. ودافع للطابق السفلى. داليدا: صباح الخير. زاهر: صباح النور يا حبيبى. يلا اقعدى افطرى. داليدا: حاضر. صباح الخير يا طنط. منال: صباح الفل يا قلبى. جلست على السفرة كى تتناول الفطور. داليدا: امال حمزة فين... منال: عنده شغل كتير فاضطر ينزل بدرى. أنا مش عارفة هيفضل كدة على طول لامتى. داليدا: ماله حمزة يا طنط. منال بحزن: على طول شغل شغل. نفسي بئا يشوف حياته و يتجوز. داليدا: مش لما يلاقى ال تخطف قلبه يا طنط. منال: تفتكرى. داليدا بشرود: ادعيله يلاقيها المهم ميتكسرش قلبه ابدا أو يتجرح لان مفيش اصعب من جرح القلب و كسرته. لم تتعمق منال لنبرة داليدا ولكنها تنهدت بحزن فقط. ولكن من صب تركيزه عليها جيدا فهو ( المايسترو ). وعزم على معرفة حال داليدا. زاهر: خلصتى فطار يا داليدا. داليدا: احم اه الحمد لله خلصت. زاهر: ماشي يلا. ودعوا هما الاثنين منال ثم خرجوا معا واستقلوا السيارة و أشار زاهر للسائق بالانطلاق. طوال الطريق. شعور داليدا متداخل من فرحة و دهشة و انبهار من مظاهر عديدة. بداية من الثلج المغطى للطريق بأكمله واحيانا المنازل. روعة المنازل وتصميمها. نعم انبهرت بكل شىء. وبعد قليل. ترجلت من السيارة وشهقت بحق فكان عبارة عن مبنى كبيررر للغاية. كان على احدث تصميم وكانت حروف سلم البيانو مريومة على واجهة المبنى وكان أشبه بالفيلا. داليدا بإنبهار: انتو كل شوية تفجئونى بالروعة ديه. ياريتنى جيت من زمان. زاهر: اديكى جيتى اهو يلا ندخل. فى اسكندرية. يجلس على الرمال في حزن وألم و يتذكر المرات العديدة التي كان يجلس معها في نفس المكان ويشاهدون الغروب معا. ولكن أصبح يرى الغروب بمفروده. وكان قلبه ينطق بشىء واحد: هموت من غيرك يا داليدا وحشتينى. فى منزل حسام. يتحدث حسام في الهاتف. حسام: اذيك يا طنط. زينب: اذيك يا حسام انت عامل ايه. حسام: الحمد لله ايه اخبار قاسم. اتنعدت بحزن وقالت: خايفة اوى على قاسم. رجع اسوء ما كان ايام نور. مش بيطلع من اوضة البيانو و لو طلع يخرج يقعد على البحر ويرجع يحبس نفسه وبياكل بالعافية مش عارفة اعمل ايه يا حسام. حسام: انشاء الله هيبقى كويس و هينسى وانا هجيله بكرة اطمن عليه. زينب: كتر خيرك يا بنى. تيجى تنظر اى وقت. حسام: ربنا يخليكى يا طنط. سلميلى على قاسم. زينب: الله يسلمك يا حبيبى سلام. وأغلقت معه. تنهد بحزن هو الآخر ولكن جلست بجانبه وربطت على أكتافه ثم قالت بنبرة حنونة: هيبقا كويس انشاء الله. حسام: يارب يا سارة. ثم لفت أنظاره ما ترتديه فكانت ترتدي قميص نوم من اللون الابيض يظهر جميع مفاتنها ونظر لها بخبث. حسام: بس ايه الجمال ده. ابتسمت له بخجل أطاح بيه أكثر و اكثر. لم يمهل فانقض على شفتيها وحملها بين يديه. قائلا بين قبلاته بهمس: بعشقك يا بنوتى. واعلمها العشق حقا. فى السنتر. تجلسان سلمى و هند بجانب بعضهم و يتحدثون مع داليدا عن طريق إحدى برامج التواصل الاجتماعى. سلمى: وحشتينى خالص يا دودو.