الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يا مستر معتز كده ماينفعش

انت في الصفحة 43 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

داليدا: انتو ال وحشتونى فوق ما تتخيلوا والله. سلمى: قوليلى ايه اخبار باريس. داليدا: يلاهوى يا سلمى على باريس وجمال باريس. هههههه ده أنا احتمال مرجعش. هند: اغس عليكى يا دودو مش عايزة تشوفينها تانى. داليدا: ما هو انا لو رجعت هرجع عشانكوا اصلا. قولولى ايه اخبار السنتر. سلمى: اسكتى مش مدام سعاد اتجوزت. داليدا بصد@مة: يا شيخة. سلمى: هههه اه والله. واحد اسمه سليم. داليدا: معقول سليم. سلمى: انتى تعرفيه ولا ايه. داليدا: هبقا احكيلك بعدين المهم انتى عاملة ايه مع مروان. سلمى بهيام: امممم عايشة احلى ايام حياتى. كان نفسى تبقى معايا في خطوبتى يا داليدا. داليدا: معلش يا لومة انشاء الله هعوضهالك في الفرح وبعدين ما هي هنود معاكى أهيه. ولا ايه يا هند. هند: طبعا يا حبيبتى متقلقيش مش هسيبها لحظة. سلمى: يلا مش هطول عليكى. ابقى كلمينا تانى. داليدا: عيونى يلا سلام. ودعتهم وأغلقت الهاتف وتنهدت بإشتياق لهم. وفجأة وجدت من يضع يده على أكتافها وكان المايسترو. زاهر: كلمتى اصحابك. داليدا: اه تمام. زاهر: يلا نكمل. داليدا: يلا. واكملوا ما كانوا يفعلوه. تجلس داليدا أمام بيانو كلاسيك الشكل. ويقف بجانبها المايسترو ويعملها جيدا اشياء كثيرة ومقطوعات لم تكن تعلمها. كل يوم وكل لحظة تعترف بمهارة المايسترو فهو حقا المايسترو. تتفاجأ بكل شىء. عالم جديد عن عالمها الخاص. بداية جديدة. لكن هل لهذا العالم قدرة على محى الماضي والامه. لنعرف معا. وفجأة قطع اندمجاهم بهذا العالم. مايسترو. كان هذا صوت شاب فرنسي. الحوار مترجم. التفت له زاهر ثم قال: نعم. ماذا يوجد. نظر ل داليدا نظرة اعجاب وعندما نظر لعينيها زادت نظرته لفيروزتها. زاهر بحدة: قلت ماذا هناك؟ الشاب: ااا اسف سيدى يحتاجونك بالخارج. زاهر: لماذا. الشاب: لا اعرف سيدى. زاهر: حسنا. اذهب أنت و سوف آتى. الشاب: امرك سيدى. ثم التفت ل داليدا وقال: داليدا هروح اشوف عيزانى ليه كملى انتى عقبال ما اجى. داليدا: حاضر يا مايسترو. ذهب هو واكملت هي ما كانت تفعله. كانت أناملها تداعب أطراف البيانو برقة بالغةولكم بمهارة محترفة. ذهبت إلى عالم جميل مثل كل مرة و سبحت مع ذكرياتها الجميلة. فلاش باااااااك... 

 ممسكة بيده. يلامسان معا أطراف البيانو ويعزفون اروع المقاطع. وكانوا معا في عالم اروع من الخيال ولكن فاقوا من هذا الخيال بإنتهاء المقطوعة الساحرة. داليدا: اتحسنت اوى يا قاسم انا متأكد انك هتبقى محترف. ابتسم لها ابتسامة عاشق ثم كتب ( انا لو بقيت محترف ف هيبقا بفضلك يا داليدا. بجد البيانو دو عالم جميل اوى وبشكرك بجد انك دخلتينى فيه ). داليدا: ااااه البيانو ده العالم بتاعى يا قاسم ده ال بنسى فيه نفسي بسرح فيه مع خيالى و احلامى ولما بدخله بيبقا نفسي مفوقش منه. نفسي اوى احب حد بيحب البيانو زيي أو على الأقل بيقدره. نظر لها بعشق وتمنى أن يكون هذا الرجل. باااااااااك... فاقت من ذكرياتها وتنهدت بحزن والم. يا من عذبت قلبى... لماذا، لماذا قلبى ما زال يحبك، لا بل يعشقك. يا ليتنى اقدر عليك يا قلبى. يا ليتنى اقدر بالتحكم بك. ف انت تضعفنى في وقت لا مجال للضعف فيه. كلمات قلب داليدا. فى الاچنس. سمع اصوات كثيرة بالخارج. وخرج ليعرف ماذا هناك. كانت نفس السيدة والتي تدعى شاهى تقف مع حسن ومن الواضح أنه يحاول منعها من الدخول. حسام: في ايه يا حسن. حسن: يا حسام بيه. الأستاذة عايزة تقابل حضرتك وبحاول اقنع فيها أن حضرتك مش فاضي. حسام: حضرتك عايزة ايه. شاهى بدلال: كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع ضروريي. حسام: ماشي اتفضلى. دخلت امامه وهي تمشي بغنج مقزز ولكنه لم يلتفت فهو ليس كذلك بالمرة. حسام: امم ها حضرتك عيزانى في ايه. شاهى بدلال: كانت في عربية عجبانى اوى بس كنت عيزاك تحنن عليا شوية في السعر. حسام بسخرية: احنن هو حضرتك شيفانى بيبع هدوم في العتبة. ديه عربيات وديه اسعارها لاننا مش بنجيب اى عربيات و السلام. شاهى: احم لا مش قصدى يعنى بس. وقطع حديثهم. دخول حسن. حسام: خير. حسن بنفاذ صبر: في واحد عايز حضرتك تحت. حسام: ايه الحكاية انهاردة. حاضر جاى. عن اذنك يا مدام. شاهى بدلال: اتفضل. ذهب حسام ليعرف ماذا يحدث. وابتسمت شاهى بخبث وفعلت شىء ما. فى الدور السفلى للأچنس. تقدم من رجل يبان عليه الارتباك بشدة ولكنه لم يبالي في هذا اليوم العجيب. حسام بنفاذ صبر: امرك. الراجل: احم الاستاذ قالى أن العربية ديه مش بتتقسط. حسام: أيوة فعلا. الراجل: ليه يعنى. حسام بنفاذ صبر: ديه سياسة الأچنس عندنا يا فندم. الراجل: احم طب تمام شكرا. وذهب سريعا. 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 63 صفحات