الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يا مستر معتز كده ماينفعش

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

حسام: في حاجة غلط انهاردة يا حسن. هز أكتافه قائلا بإستغراب: والله ما عارف بت باشا. حسام بخفوت: اطلع اشوف الكارثة ال فوق. وبالفعل ذهب للكارثة. حسام: ها حضرتك عايزة ايه. اقتربت منه بخبث وقالت بدلال: على فكرة انت راجل شيك وجنتل اوى. حسام بضيق: من فضلك ابعدى مينفعش كدة. اقتربت منه وحاولت تقبيله ولكن دفعها بحدة. حسام: انتى اتجننتى ازاى تعملى كدة. اطلعى برة واشكالك الزبالة ديه متدخلش هنا تانى. شاهى بلامبلاة: براحتك انت الخسران. خرجت من مكتبه ثم خرجت من الاچنس بأكمله وامسكت بهاتفها وقالت بخبث: حصل يا باشا. تمام اختفى خالص لغاية مايوصلك تعبك يا شاهى. شاهى بدلال: تحت امرك يا باشا اى وقت. سلام. سلام. الطرف الآخر. مفيهاش حاجة نلعب على صاحبك شوية. ذهب لمنزله فقد تعب كثيرا من هذا اليوم العجيب و اشتاق ل عشقه كثيرا. فتح باب منزله ووضع متعلقاته على الطاولة كالعادة. وادار نظره وصدم بحق. يتبع...... الفصل الحادي والعشرون ذهب لمنزله فقد تعب كثيرا من هذا اليوم العجيب و اشتاق ل عشقه كثيرا. فتح باب منزله ووضع متعلقاته على الطاولة كالعادة. وادار نظره وصدم بحق. تجلس على الأرض شاردة ودموعها تنزل بصمت ووجهها شاحب بشدة وهيئتها ترعب للغاية بشدة. هرول عليها ونزل إلى مستواها وقال بقلق بالغ: سترة مالك يا عيونى. سترة ردى عليا. لفت أنظاره الصور المتناثرة حولها التقط عددا منها وكانت الصد@مة. 

 

هو وما تدهى شاهى في اوضاع مخلة. حسام بنفى: سارة والله ما حصل. انتى فاهمة غلط. سارة ردى عليا. انا لا يمكن اعمل كدة هفهمك. فاقت مما كانت عليه ونظرت إليه و لهفته وللمدوع حبيسة عينيه. مسحت دموعها بأملها وحاوطت وجهه قائلة بحنان: أهدى أهدى يا حبيبى انا مصدقاك. حسام بدموع ابت بالنزول: لا مش مصدقانى. سارة: ابدا والله انى اصلا مصدقتش أنا بس اتصدمت من الصور والله. انا بنوتة حسام. عشقه مستحيل يخونها صح. حسام: والله العظيم صح انا مستحيل تعمل كدة انا هفهمك والله. وقص عليها ما حدث. ثم قال بعد استنتاج: اكيد حطوا كاميرا وكل ده كان لعبة بس يا ترى مين عايز يعمل معايا كدة. انا مصدقانى صح. سارة بحب: مصدقاك من قبل ما تقول. احتضنها بشدة وحمد ربه كثيرا. بعد مرور 6 شهور. وتغير الكثير في حياة الكل. داليدا. تعلمت الكثير وأصبحت تقريبا تعرف كل شىء وتعلمت بمهارة على يد محترف وهو المايسترو ساعدها في تعلم كل شىء وأصبحت في فترة قصيرة جداا من أشهر عازفى البيانو في باريس بعد اشتراكها في العديد من الحفلات الشهيرة في مدينة العشاق. وفى الايام القادمة ستقام حفلات تكريم لها وستحصل على عديد من الجوائز. ولكن قلبها لم ينسى قاسم لحظة. كل لحظة كانت تعزف فيها كانت تتذكره. تتذكر ملمس يداه بين يديها أثناء عزفهم معا. تارة تتنهد بعشق و تارة تتنهد بحزن و تارة تتنهد بضيق. ولكن حقا اشتاقت له. اشتاقت للنظر في عيناه. قاسم. ساءت حالته للغاية. أصبح حبيس غرفته ويأكل القليل. اصبح جسده هذيل للغاية. ووالدته كلما تراه تبكى بشدة. أدرك قاسم مدى عشقه ل داليدا. أدرك أنه يعشقها حتى الممات. وندم كثيرا على ما فعله ويتمنى طوال الوقت أن ترجع من سفرها بعد أن أخبرته والدته لعله يتناسها ولكنها اخطئت. حسام. لم يدرك من فهل فيه موضوع الصور. ولكن حمد ربه على رزقه بزوجته العاقلة و الواثقة به. لولا ذلك لكانت خربت حياتهم تماما. سارة. مازلت خائفة من تأخر الحمل. سهيلة. تعلمت خياطة الملابس و عملت عليها بعد محايلة على اسر. ولكن حزنها ما زال في قلبها و عقلها. لم تختفى المشاهد ابدا واحيانا كثيرة كانت يغشى عليها ولكن تحاول دائما إسعاد اسر. سلمى و مروان تطورت علاقتهم كثيرا اسلخوا عاشقان لا مثيل لهم. هند. ما زالت وحيدة و حزينة وكل ما لها بهذه الدنيا هي سلمى واحيانا عندما تتحدث مع داليدا عبر الهاتف. سعاد و سليم يعيشون احلى ايام حياتهم. والعشق ليس له علاقة بالعمر. العشق بالقلب. القلب لا يعجز. حمزة. ما زال يريد أن يعثر على من تخطف قلبه قبل عقله ولكن هل سيعثر عليها لنرى. فى يوم. كانت داليدا تتحدث في الهاتف مع والديها. داليدا: وحشتنى اوى يا بابا. احمد: انتى وحشتينى اكتر يا عيون بابا. مش هتيجى بئا يا داليدا. داليدا: خلاص كلها 6 شهور او اقل واجى يا بابا. احمد: حاولى والنبى يا حبيبة بابا والله وحشتينى. داليدا بضحك: هههه عيونى انت تؤمر. المهم قولى ايه اخبار البلد. احمد: تمام الحمد لله المل بيسلم عليكى. داليدا: سلملى عليهم كلهم و سلم على ماما وهبقى اكلمكوا تانى. 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات