الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام العز كاملة

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


*ظل عز يذهب الي منزل كارما يوميًا ليعتذر لها بينما هي ترفض اعتذاره حتي وبختهُ اخر مره بشده امام والدها قائله لهُ ان يحفظ كرامته ولا يأتي لها مره اخري، غض.ب عز كثيرًا منها، وقرر انه لن يذهب اليها مره اخري، وحبهُ لها لا يعني ان يُقلل من شأنهُ وكرامته من اجلها، غادر عز ذلك اليوم منزلها وهو يقسم انهُ لن يذهب لها او يهاتفها مره اخري*

“بعد سته اشهر”
_ مهاب انا سمعت عن القضيه الكبيره اللي كارما اترافعت وكسبتها امبارح؟
= الله؟ ما انتَ متابع وبتحن اهو، اومال في اي بقا
_ انجز يا مهاب وقول اخلص
= انتَ عرفت منين طيب
_ كنت قاعد مع بابا الصبح وهو بيقرأ الجرايد وشوفتها
= العبي يا كرميلا يبت خالتي يا مشهوره
_ هتخلص ولا اقوم افتحلك نفوخك
= يعم اهدي هقولك، اصل حصل حاجات كتير اوي في الست شهور اللي انتَ سافرتهم دول
_ يارب تنطق وتنجز
= كارما رجعت تذاكر تاني كُتب الحقوق بتاعتها، وريهام ورؤوف ساعدوها جامد يعني الامانه تتقال، المهم انها في 3 شهور خلصت كل الكتب، ورؤوف بقي يديها القضايا اللي عليها القيمه، وقضيه في التانيه اتعرفت بقا وبقت تتطلب بالاسم في القواضي الكبيره، واخرهم قضيه سالم اللي اترافعت عنها وكسبتها دي
_ كارما؟ كارما عملت كل دا؟
= لا متستقلش كده ب بنت خالتي، دي لما بتحط حاجه في دماغها مش بتسيبها غير لما تعملها دي كارما وانا عارفها وحافظها
_ طيب هي عامله اي دلوقتي
= كويسه، بس مش بتطيق تسمع اسمك
*نظر له عز بغض.ب بينما دافع الاخر عن نفسه قائلًا*
= متبصليش كده يعم انا بقولك الصراحه، دي شتمت فيك لما شبعت شتيمه، دي بطلت تاخد اي قضيه ليها علاقه بالقسم هنا عشان متشوفش خلقتك، حتي لما عرفت ان انتَ سافرت في مؤموريه 6 شهور
_ خلاص يا مهاب عرفنا انها مش طايقاني و لو شافتني هتدلق في وشي مايه نار، خلاص
= بُص هو زعل كارما وحش انا عارفه، بس حاسس انها ممكن ترجعلك بصراحه
*اعتدل عز في كرسيه بأنتباه، وهو يستمع لما سوف يقوله بتمعن قائلًا*
_ اي اللي خلاك حاسس كده


= اصل كارما لما بتزعل من حد وتقفل منه، بتطنشه ومش بتجيب سيرته، بتردم عليه يعني من الاخر اكنه مكنش في حياتها، بس انتَ سيرتك علي لسانها طول النهار، هي اينعم بتشتم وبتلعن في سلسفينك، بس احنا صاحيين نامين علي سيرتك، ف اعتقد انها لسه منستكش يعني، ما تحاول تاني يا عز هتخسر اي

_ احاول اي بعد اللي عملته فيا دا يا مهاب، دي فضحتني قدامكم كلكم اخر مره
= هي خشيمه فعلا لما بتبقي زعلانه، بس هي كان عندها حق في كل كلمه، خصوصًا انها كانت بدأت تحبك واتجر-حت لما حست انك بتلعب بيها
_ انتَ هتقولي كده انتَ كمان، علي اساس انك مش عارفني يعني يا مهاب، دا انا عز صاحبك، دا محبتش في حياتي كلها حد قد ما حبيت كارما، انا عُمري ما كنت اتخيل اني انا اللي اقعد اجري ورا واحده واتمنالها الرضا كده زي كارما، كارما الوحيده اللي اول ما شوفتها اتمنيت اني اتجوزها واعيش معاها في بيت واحد، هلعب بيها ازاي بقا بالله عليك، وانا لو بلعب بيها اي اللي هيخليني اروحلها كل يوم اتحايل عليها تسامحني؟
= انا عارف والله يا عز، بس حاول تاني معلش، يمكن تكون حنت بعد الشهور دي كلها، وانا ليك عليا يا سيدي هحاول اهديها شويه من ناحيتك
_ ماشي يا مهاب، انتَ عارف اتجوزها بس، ومش هحلها بنت المجانين دي، ع اللي هي عملاه فيا دا
= طب اتكلم علي قدك يا اخويا عشان انتَ قدامها بتبقي عامل شبه الكتكوت
*ابتسم عز وهو يحك مؤخره رأسه بأحراج قائلًا*
_ هو بيبقي باين عليا اوي كده؟
= اه والله يغالي، بتبقي مفضو-ح
_ طب اطلع بره يا مهاب، اطلع بدل ما اطلع عليك اللي بنت خالتك عملاه فيا، اطلع
= ايوا يا اخويا سيبها وتعالي اتشطر عليا انا
*قالها مهاب وهو يخرج بينما اسند عز ظهره علي الكرسي يأريحيه وهو يفكر فيما سوف يفعله لكي تُسامحه تلك الفتاه الغبيه الذي يحبها وبشده، ابتسم عندما تذكر وجهها وضحكتها ومنادتها لهُ ب “الولا عزوز” يُقسم انه اشتاق لكل ذلك واشتاق اليها بشده*
= بصراحه كده يا استاذ رؤوف انا عايزه اجازه وضع
_ وضع؟؟
= اه عايزه اضع ضهري شويه ع السرير دا انتَ واخدني سلخ زي الدبيحه كده لمواخذه من ساعه ما بقيت محاميه بريفكتو، 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات