السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الحـامى حـرامى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هجران رحيل الفصل الثامن بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده 
صف أدهم سيارته بجانب بوابة القصر حين لمح طيفها فنزل من السيارة
رفعت نور رأسها إليه ثم رددت قائلة
معرفش أنا لاقيته قاعد هنا لوحده وبيعيط شكله تايهه من اهله.
طب هاتيه وتعالى ندخل جوا واكيد أهله هيجوا يسالوا عليه الأمن لأن مينفعش تفضلى قاعدة فى نص الشارع بالشكل ده!.

أجابته نور بأعتراض
لا أنا هفضل قاعدة هنا بيه وهما اكيد هيجوا دلوقتى.
نظر إليها مطولا ثم قال بخضوع
ماشى ياستى أدينا واقفين لحد لما يجوا لما نشوف اخرتها معاكى ياست نور.
بينما هى ظلت تداعب الطفل بكل حب ولين فنظر إليها أدهم بابتسامة بشوشة كم هى بريئة كالاطفال وحنونه كالأم
ذهبت من أمامه وتركته بمفرده يتطلع لاثرها بابتسامة عريضة ظهرت رحيل من خلفه وقالت بود
الحياة فرص يا أدهم و الأمل لا ېموت والطرق تتسع لا تضيق حاول تستغل الفرصة اللى قدامك قبل ماتندم أنك ماستغلتهاش وأنت وحدك صاحب القرار فاختر ما يليق بقلبك و إياك تضيع من أيدك الشخص اللى حبك بجد من كل قلبه.
تركته فى حيرته من أمره بعد تفكير طويل وجد أن حديثها صحيحا وإن لم يستغل الفرصة التى أمامه فسوف يندم كثيرا لذا أخذ قراره باستغلال كل فرصة تأتى إليه.
فى حديقة القصر مساءا أجتمعن شباب العائلة فى جو أسرى جميل مليئ بالحب والدفئ يلعبون الشايب ولم يتبقى أحد سوى هشام و مازن فكان الوقت عصيب على كل منها خوفا من الخسارة بينما الباقى كانوا ينظرون بترقب لما سيحدث وبعد لحظات قليلة أمسك مازن ورقة الشايب فاطلق هشام على أثر ذلك قهقهه عالية مما جعل الجميع يضحكون على ضحكته الجميلة.
فقال مازن منزعجا 
لا والله كدا خم وظلم يعنى ايه دى تانى مره البسه أنتم متفقين عليا لا وربنا دا أنا اموتكم فيها.
رد عليه هشام بنبرة لعوبة وهو يرقص أطراف حاجبيه
وأنا اعملك ايه ما أنت اللى متعرفش تلعب.
أردف الاخر بضيق
أنا اللى معرفش العب والا انت اللى مستقصد أمى.
مهما تقول ايه هيتحكم عليك يعنى هيتحكم عليك ياميزو يلا يارجاله نبدأ بالحكم وأول واحد هيحكم عليك مراد.
تبسم مراد ابتسامة خبيثة ثم قال 
طبعا هو احنا عندنا أغلى من مازن علشان ننفذ فيه الحكم
هو أنتم ليه محسسنى أنى رايح اتشنق مش كدا ياجدعان الله.
رد مراد بكل أريحية فقال باسما
بص يامازن أنا مش هحكم عليك بحكم كبير دا لأنك أخويا وابن عمي حبيبي و حكمى أنك هتغسل عربيتى وعربية هشام وأدهم كمان شوفت أنا حنين معاك ازاى.
أجابه مازن ساخرا 
دا من ذوقك والله أمال لو مكنتش حنين كنت عملت ايه وبعدين أنا مال أمى ماتغسلوا عربيتكم لأنفسكم ولا أنا الشغاله اللى جبهلكم أبويا.
هتنفذ اللى قولتلك عليه وأنت ساكت فاهم.
تأفف مازن احتجاجا 
وربنا دا ظلم طب خليها عربيتك بس متبقاش ظالم ومفترى.
نظر إليه مراد ثم قال پحده 
بقى أنا ظالم ومفترى طب وربنا لتغسلهم ڠصب عنك.
تفوه مازن هامسا
ربنا ع المفتري ياشيخ.
بتقول حاجه يازفت.
لا لا لا.
بينما هشام وجه حديثه إلى الفتيات فقال 
دوركم يابنات.
اردفت رحيل بنبرة لطيفة
أنا عفيت ميزو حبيبى من الحكم.
صاح مازن فارحا قلبى وربنا.
بينما نور تبسمت شفتاها فقالت بود
وأنا كمان يامزاميزو عفوت عنك.
ياروحى أنتى خدى بوسة. ثم ألقى إليها قبلة فى الهواء فشعر شقيقه بالضيق والغيرة من هذا التصرف فلما جاء الدور عليه قال بخبث
بقولك ايه يامزاميزو أنا نفسى بقا اشرب عصير كوكتيل من أيدك العسل دى وعاوزه طبيعى وفرش كدا ومتلج ها.
نظر مازن باتجاهه وقال مندهشا 
أنت بتكلمنى أنا!.
امال بكلم نفسى قوم اخلص.
بس أنا مش بعرف أعمل حتى كوباية الشاى هعمل ازاى عصير الكوكتيل وبعدين ياأدهم أنت يابابا جاى تحقق أحلامك عندى مش كدا يابابا مش

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات