السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الحـامى حـرامى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

احاسبك عليه.
وياترى ايه بقى التصرف الغلط يااستاذ أدهم.
وقفتك مع مازن وضحكك وكلامك ودلعك المقرف وبعدين هى فى واحده محترمه من أسبوع كانت بتعترف لواحد أنها بتحبه ودلوقتي واقفه تحب فى أخوه وعايزة تتجوزوه ها ردى عليا.
تجمعت الدموع فى عيناها فقالت بنبرةمختنقة 
قصدك ايه بالكلام دا قصدك أنى واحده مش محترمة
وإن أنا كنت بضحك عليك مثلا.
أردف ساخرا 
والله كل واحد عارف نفسه كويس وعارف أخلاقه.
نظرت إليه وتفوهت حزنا وقهرا والدموع تسيل على وجنتيها 
أنا مسمحش ليك بأنك تتهمنى فى أخلاقى وبعدين أنا مازن بعتبره زى أخويا ولو أخلاقي فيها حاجه وحشه هتمسك أنت كمان لأن أنا بنت عمك.
أنهت جملتها ثم جاءت أن تذهب لكنه منعها ممسكا بيدها حاولت أن تبتعد عنه لكنه ضمھا إليه ظلت تبعده عنها لكنه زى الحجر لم يتزحزح
فلما فشلت من الابتعاد سندت على صدره وبكت بأنهيار شعر أدهم بالذنب والشفقة اتجاهها فتفوه بكلمات حنونة كى يهدئها فقال معتذرا
أنا اسف حقك عليا سامحينى يانور مكنش قصدك اجرحك بكلامى وعمرى ما شككت فى أخلاقك ابدا والله العظيم أنتى مفيش احسن منك ولا من تربيتك ابتعد عنها ليحتضن وجهها بين كفيه و مقبلا راسها برفق ولين ثم قال مازحا
طب ياستى ان شاءالله لسان يتقطع لو قالك كلمة تانية بعد كدا تزعلك أو حتى أموت.
بعد الشړ عليك متدعيش ع نفسك تانى.
تبسم فاهه حبا لينبض قلبه باسمها فقال هامسا
أنتى جميلة اوى يانور.
طأطأت رأسها خجلا لكنه رفع وجهها إليه وقال بلطف 
بصيلى خلينى أشوف عيونك الجميلة دى.
نظرة إليه برقة والبسمة تزين ثغرها من أثر كلماته التى راقت لها فأكمل وهو يجفف وجهها من الدمع فقال بحب
مش عايز اشوف دموعك دى تانى لأنها غالية أوى و بتوجعنى لما بشوفها وبعدين عينيكي الحلوة دى تستاهل تشوف كل حاجه حلوة زيها ثم أضاف حين نظر إلى الفاكهة الموضوعة على المطبخ
يلا خلينا نعمل العصير ونخرج ليهم بدل ما مازن الرخم يطب علينا ياقمر.
ضحكت بخفة ثم قالت بمرح 
هتساعدنى يعنى.
طبعآ هساعدك أنتى عايزة مازن يأكل وشنا برا وېفضحنا يلا هاتى الفراولة يافراولتى واقعدى أنتى وأنا هعمل العصير ف ثوانى.
هتفت نور رافضة  
لا خليك أنت وأنا هعمله.
قولت لا أنا اللى هعمله ومش عايز اعتراض منك.
ظلت تتابعه وهو يعمل العصير بكل سلاسة لتغمرها سعادة لا متناهية فقد أوشك حلمها على التحقق فهمست بداخلها
أنا هفضل جنبك ومعاك لحد مانتخطى أنا وأنت كل حاجه واقفه عقبه ما بينا وايدى هتبقى ماسكه فى ايدك طول العمر و عمرى ما هتخلى عنك ابدا أنت حبى الاول والاخير أنت قدرى و حظى الحلو من الدنيا.
فى الخارج جلس مازن بجانب شقيقته وهمس قائلا
بقولك ايه أنا مش هكمل معاكم فى الخطة دى ياما دا أدهم كان هياكلنى جوا وطردني من المطبخ أنا معنديش غير عمر واحد وطبعا الواحد مننا لازم يحافظ عليه أمال يخليه يروح هدر.
أردفت رحيل بخفة
خلاص ياسيدى مدام أدهم طردك يبقى الغيرة اشتغلت واحنا مستغنين عن خدماتك.
تحدث هشام قائلا
أنت يابنى فين العصير.
أجابه مازن
العصير أدهم هيجيبوا.
يخربيت عقلك هو أنت خليته هو اللى يعمله بدالك.
وأنا اعمله ايه هو اللى قالى خلاص أنا هعمله علشان أنت فاشل ومابتعرفش تعمل اى حاجه فى حياتك.
بعد لحظات جاءت نور وأعطت لكل نفر منهما كأسه وجلست بجوار رحيل والسعادة تتراقص بداخلها.
تفوهت رحيل بابتسامة رقيقة 
شكلك فرحانة.
اوى يارحيل مش عارفة اوصفلك فرحتى تعرفى أنه كان حنين أوى معايا جوا وقالى كلام حلو.
ربنا يفرح قلبك دايمآ يانور.
مرت بضع دقائق..
فقد انشغلت نور بالحديث مع أدهم بينما مراد نهض من مكانه وجلس بجانب رحيل فظل محدقا بها وهى تنظر إلى السماء الصافية فوقها فقال متسائلا 
لسه بتعدى النجوم زى زمان.
أجابته دون أن تنظر إليه فقالت برقة 
عمرى ما بطلت اعدهم تعرف أنا بحب أفضل باصه كدا للسماء طول الليل بحس براحه نفسيه.
نظر مراد هو الاخر إلى السماء بعد أن سند على ذراعيه ثم قال فاكرة زمان لما كنا بنسافر ونروح المصيف ولما كنا بنسهر بليل نسمع اغنية ع الكاست ولما كانت بتخلص كنتى بتخلينى ارجع اشغلها ليكى تانى من أول وجديد ولما كنا بنقعد نقطع البطيخ أنا وأنتى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات