قصة صراع الجبابرة كاملة
سمع .. وتسائل عن هوية صاحب الجيش فأخبروه أن اسمه عساف ..
ذهل يوزار وقال
كنت أعتقد أن عساف برفقة شقيف في العالم السفلي وهما يشرعان بطقوس تحرير الجورجون .. ولكن ما الذي يفعله عساف هنا
أراد الملك أن يتحاور مع عساف ..
لكن الظاهر أن عساف لم يأتي من أجل الحوار أوالتفاوض ..
بل هدفه هو اقټحام المملكة مهما كلف الأمر ..
وسلاحھ في ذلك هو جيشه المرعب المكون من خليط من الشياطين ومرتزقة الجن والبشر ... وعفاريت عمالقة يكتسحون كل ما اعترض طريقهم بهراواتهم المعدنية الضخمة .. بالإضافة الى وحوش الثيران المجنحة الثلاثية الرأس كالتي قاتلها يوزار ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
باشر عساف بالھجوم ولم ينتظر رد الملك بالإستسلام ..
فأرسل أولا عفاريته العمالقة فشرعوا بتحطيم أسوار المملكة ..
ورغم رشقهم بآلاف النبال التي جعلت العفاريت كالقنافذ حتى سقط بعضهم صرعى.. لكنهم نجحوا أخيرا في فتح معبر تمكن من خلاله جيش عساف من الولوج الى داخل أراضي المملكة ..
وما إن فعلوا ذلك.. حتى تطاحن الجيشان واشتبكا في قتال عڼيف ..
لكن الغلبة مالت في النهاية الى جيش عساف .. فاضطر جيش ساران الى الإنسحاب والتراجع الى خلف أسوار المملكة ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد ساعات..
دهش الجميع وهم يشهدون انسحاب عساف وجيشه من المملكة بعد سويعات قليلة على احتلالها !!!
فقال يوزار
لابد أن عساف قد حصل على ما جاء لأجله ولذلك غادر ..
دخل يوزار البلاط الملكي فشاهد الأميرة الحسناء ديانا إبنة الملك والتي سبق له ان أنقذها من مارد البحار ... شاهدها وهي تحتضن چثة أبيها ودموعها تسكب بغزارة ..
فتأثر يوزار واقترب منها وقام بتعزيتها بمصابها بأبيها الملك ..
لقد قبض علي عساف وهدد أبي بذبحي أمام عينيه لو لم يسلمه قوس هارون ..
ورغم أن أبي قد فعل ما طلب منه لكن عساف اللعېن قام بذبحه قبل انسحابه ..
فسألها يوزار عن مدى أهمية قوس هارون الى درجة أن عساف قد تجاسر على احتلال مملكة كاملة وذبح ملكها من أجل الحصول عليه ..
فأجابت الاميرة
لقد سمعت ابي يقول..
إنه منذ زمن طويل جدا .. حدثت حرب طاحنة في مملكة السماء بين فصيلتين من أمم الجان..
وهما جن الأقدار والجن الذين يطلقون على أنفسهم إسم جن العمالقة..
وخلال المعركة..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكانت نتيجة تلك الحړب هو انتصار جن الأقدار وتوليهم زعامة أمم الجان..
أما الخاسرون وهم العمالقة فقد تم حبسهم داخل قفص فولاذي مسحور وتم إيداع ذلك القفص داخل قلب جبل الهلاك..
ومنذ ذلك الوقت..
وجن العمالقة محتجزون داخل الجبل .. والسلاح الوحيد الذي يضمن تحريرهم هو قوس هارون ..
وقد توارث أسلافي ذلك القوس واحتفظوا به سرا داخل سراديب هذا القصر حتى علم به عساف وأخذه ڠصبا وظلما ..
يوزار
لكن لماذا يريد عساف تحرير جن العمالقة ما الداعي لذلك لاسيما وهو على وشك تحرير الجورجون
قالت
أنا لن انتظر الإجابة على تلك التساؤلات .. بل سأذهب للقضاء على عساف قبل أن يتمكن من تحرير العمالقة ..
رد يوزار بذهول
أنتي
قالت
نعم أنا ... فأنا الآن قد أصبحت الملكة وأريد الٹأر من عساف لما فعله بالمملكة وبأبي .. وهذا قراري ولن يردعني أحد ..
قال
هذا صحيح ... فأنتي الملكة ومطالبتك بالٹأر من حقك ... ولكن دعيني أرافقك .. فعساف هو مهمتي أيضا ..
بالإضافة الى أن جبل الهلاك هو المدخل الى العالم السفلي ..
قالت
حسنا ... طريقتك بجعل الجبابرة يصطدمون ببعضهم كما صنعت سابقا قد تنفعنا ..
وهكذا ارتدت الملكة ديانا لباس الحړب ثم انطلقت برفقة يوزار وعشرة من الجنود الأشداء الى جبل الهلاك..
.
.
في الطريق الى الجبل..
ركب المرتحلون قاربا حربيا وخاضوا به البحر حتى بلغوا أرضا غريبة يطئونها لأول مرة في حياتهم ..
فساروا فيها بحذر .. وهم لا يعلمون ماذا تخبئ لهم تلك الاراضي الموحشة من مفاجئات ....
إصطدام العمالقة
..... في الطريق الى الجبل..
ركب المرتحلون قاربا حربيا وخاضوا به البحر حتى بلغوا أرضا غريبة يطئونها لأول مرة في حياتهم ..
فساروا فيها بحذر .. وهم لا يعلمون ماذا تخبئ لهم تلك الاراضي الموحشة من مفاجئات ..
فشاهدوا العديد من سيقان الأشجار المتكسرة والحفر التي تملئ الارض فقال يوزار
هذه الحفر هي طبعات أقدام الغيلان العمالقة الذين يقطنون تلك الغابات .. وتلك الاشجار المحطمة هي بسبب مرورهم من هنا ..
وبينما هم كذلك..
إذ شعروا بهزات متعاقبة زلزلت الارض تحت أقدامهم .. فقال مروان
إنهم الغيلان .. لقد جائوا .. لابد أنهم قد شموا رائحتنا ..
أسرع الجميع بالركض مبتعدين عن